البصر العادي لدي الانسان لا يري الملائكه والجن
وهوالنفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بغطاء
وعندما يراح هدا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شى جنبي انه يري روحه وهي تطلع ,واحيانا يزاح هدا الغطاء قبل المت بدقائق او ساعات لدلك نسمع من البعض الدين علي فراش المت انهم يرون الملائكه اوانهم يرون الجنه ان كانوا صالحين
قال تعالي
(مازاغ البصر وماطفي )
والمقصود بالبصر هنا هوا
البصر الخارق الدي استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكه وعجائب المور في الاسراء والمعراج
ادا الانسان يحتوي علي الجسد وروح وبصر مغطي عليه وعند ما يموت تبقي لديه روح وبصر حديد ويتبع الروح والرسول صلى عليه وسلم بشر يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطي عليه
(البصر حديد في الدنيا
والرسول صلى عليه وسلم ان كان اسرى به بالروح فقط كما يقول البعض فمعنى هدا انه لم يرى شئ لان الروح لاترى وهدا اتبات انه الرسول صلى عليه وسلم لم يسرى به الروح فقط ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء
(بصر الحديد)
استطاع به ان يرى الملائكة واستمرت قوة ابصاره كدلك وهو في الارض وكان كدلك قبلها المعروف ان البصر العادي الدي ترى خلاله هو الدي يتكون من العين والعصبين وامتدادات الى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد لاندري مما يتكون لانه الى الان غير مرئي وعند المت واحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الدي نرى من خلاله وعند موت البصر العادي ينشط البصر الجديد المكشوق عنه الغطاء
اول مايقوم به هدا البصر الجديد
وهو يتبع الروح
قال تعالي
(فكشفنا عنك الغطائك فبصرك اليوم حديد